الوادي) (١)، والصواب أنه اسم للوادي، لا لناحيته، لأن ناحية الشيء يقال لها: العرض بضم العين وسكون الراء. وقد ذكر ذلك ثعلب - رحمه الله - بعد هذا.
(والعرض) أيضا بكسر العين وسكون الراء، (ريح الرجل الطيبة أو الخبيثة).
(ويقال: هو نقي العرض (٢): أي بريء من أن يشتم أو يعاب).
(والعرض) بفتح العين والراء: طمع الدنيا، (وما يعرض منها) بفتح الياء وكسر الراء، أي يظهر فيعجب الناظرين ويطمعون فيه (٣). وجمعه أعراض.
(وعرض الشيء: ناحيته) وجانبه بضم العين وسكون الراء. تقول: اضرب عرض الحائط، أي جانبه.
(والعود معروض على الإناء): إذا جعل مضجعا على رأسه، كما يكون على رأس المكيال معترضا، ولا يكون قائما منتصبا مع طوله
(١) كذا أيضا في النسخة المخطوطة التي بين يدي (١٣/ب). قال في التلويح ٣٦: "وهو خطأ "، وأنشد: إذا ما أتيت العرض فاهتف بجوه سقيت على شحط النوى سبل القطر وفي المطبوعة ٢٨٥: "وعرض الوادي: جانبه" والأوجه الثلاثة جائزة في المحكم ١/ ٢٤٥. (٢) أي الجسد أو النفس. ينظر: أدب الكاتب ٣٠، والجمهرة ٢/ ٧٤٧. (٣) ومنه وقوله تعالى: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَة} سورة الأنفال ٦٧.