بالياء، مثل مرمي. (ويقال:"إذا استأثر الله بشيء، فاله عنه") (١) بفتح الهاء، أي إذا استخص بشيء واستبد به (٢)، فاتركه وتغافل عن طلبه.
(ولهوت) بالواو وفتح الهاء، (من اللهو)، ألهو لهوا: أي لعبت، فأنا لاه.
(١) القول في المجموع المغيث ٣/ ١٦٥، والنهاية ٤/ ٢٨٣. وحكى المبرد أن قائله عمر بن عبد العزيز - رحمه الله-. الكامل ٣/ ١٤٠٠، ومما استأثر الله بعلمه - مثلا - أسماء الرسل الذين لم يخبرنا بأسمائهم كما قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} (سورة غافر ٧٨) وغير ذلك مما استأثر الله بعلمه كثير. (٢) أي انفرد به. الصحاح (بدد) ٢/ ٤٤٤.