فقال شياه راتعات بقفرة … بمستأسد القريان حُوٍّ مسائله (١)
٥ - الاستشهاد على مسائل نحوية، كقوله: "وأما من قال: شتان ما هما، وشتان ما زيد وعمرو، فإنه رفع زيدا وعمرا بشتان أيضا، وجعل ما زائدة للتوكيد، ويحتج بقول الأعشى:
شتان ما يومي على كورها … ويوم حيان أخي جابر
وأما من قال: شتان ما بينهما، وشتان ما بين زيد وعمرو، فإنه جعل ما هاهنا بمعنى الذي وجعلها في رفع بشتان، وبين من صلتها، والمعنى: شتان الذي بينهما، أي افترق الذي بينهما، ويحتج بقول أبي الأسود الدؤلي:
لشتان ما بيني وبينك إنني … على كل حال أستقيم وتظلع (٢)
٦ - الاستشهاد على بعض المسائل العروضية، والاستعمالات المجازية، وقد سبقت أمثلة لذلك في منهجه (٣).