عرض أبو سهل لجمع عدد كبير من الألفاظ المشروحة، وبين كثيرا من الأحكام المتصلة بهذه الجموع.
وكان له عناية خاصة بالإشارة إلى جموع القلة والكثرة، ووضح في غير موضع القاعدة العامة لهذه الجموع، كقوله:"وثلاثة أجد، وكذلك إلى العشرة، وهذا هو الجمع القليل، فإذا زادوا على ا لعشرة، فهو جمع كثير، تقول فيه: الجداء بكسر الجيم والمد"(١).
وقوله:"ومياه جمع كثير، ويقال في القليل: أمواه، بإظهار الهاء أيضا، والكثير ما زاد على العشرة، والقليل من الثلاثة إلى العشرة"(٢).
وكثيرا ما كان يشير إلى الجمع القليل والكثير للكلمة مع النص على ذلك، نحو قوله:"والضرع جمعه القليل أضرع، والكثير الضروع"(٣).