ومنها: الخوض في القدر إثباتًا ونفيًا بالأقيسة العقلية؛ كقول القدرية: لو قدّر وقضى ثم عذّب كان ظالمًا، وقول من خالفهم: إن الله جبر العباد على أفعالهم ونحو ذلك.
ومنها: الخوض في سرّ القدر، وقد ورد النهي عنه عن عليّ وغيره من السلف، فإن العباد لا يطلعون على حقيقة ذلك (١).
= أخرجه أحمد (٢/ ٢٨٦)، وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح. وأبو داود: كتاب السنة - باب النهي عن الجدال في القرآن (٥/ ٩)، والحاكم (٢/ ٢٢٣)، وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي. والطبراني في الكبير (١٩/ ٢٢٣)، وقال الهيثمي (١/ ١٥٧): رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. (١) فضل علم السلف على علم الخلف (ص ١٣٦، ١٣٧).