قال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره لهذه الآية:"لما نهى الله تعالى في هذه السورة عن آثام هي كبائر، وعدّ على اجتنابها التخفيف من الصغائر، دلّ هذا على أن في الذنوب كبائر وصغائر، وعلى هذا جماعة أهل التأويل وجماعة الفقهاء، وأن اللمسة والنظرة باجتناب الكبائر تكفر قطعًا بوعده الصدق، وقوله الحق لا أنه يجب عليه ذلك"(٤).
(١) سورة النجم، آية (٣٢). (٢) سورة الشورى، آية (٣٧). (٣) سورة النساء، آية (٣١). (٤) تفسير القرطبي (٥/ ١٥٨).