والترمذي وابن حبان من حديث أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا قال العبد: لا إله إلا الله والله أكبر، صدقه ربه، وقال: لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، يقول الله: لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد قال الله: لا إله إلا أنا، لي الملك ولي الحمد، وإذ قال: لا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله: لا إله إلا أنا، ولا حول ولا قوة إلا بي وكان يقول: "من قالها في مرضه، ثم مات لم تطعمه النار" (١).
١٠ - وهي أفضل ما قاله النبيون كما ورد في دعاء يوم عرفة (٢).
١١ - وهي أفضل الذكر كما في حديث جابر المرفوع: "أفضل الذكر لا إله إلا الله" (٣) ....
(١) أخرجه الترمذي: كتاب الدعوات، باب ما يقول العبد إذا مرض (٥/ ٤٩٢) وقال: هذا حديث حسن غريب، وابن ماجه: كتاب الأدب، باب فضل لا إله إلا الله (٢/ ١٢٤٦) وابن حبان كما في موارد الظمآن (٥٧٨) والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص ١٥١) والحاكم (١/ ٥) وقال: هذا حديث صحيح ووافقه الذهبي. (٢) وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل ما قلت أنا والنبيون عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٤٢٢) والترمذي: كتاب الدعوات، باب في دعاء يوم عرفة (٥/ ٥٧٢) والبغوي في شرح السنة (٧/ ١٥٧) وقال الألباني بعد أن ذكر هذا الحديث وما له من شواهد: وجملة القول: أن الحديث ثابت بمجموع هذه الشواهد. سلسلة الأحاديث الصحيحة (٤/ ٨). (٣) أخرجه الترمذي: كتاب الدعوات، باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة (٥/ ٤٦٢) وقال: هذا حديث حسن غريب، وابن ماجه: كتاب الأدب، باب فضل الحامدين (٢/ ١٢٤٩) والحاكم (١/ ٤٩٨) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.