كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٧٨ - رجب - ج: 2 - ص: 125

وكانَ السَّببُ في تَولِيَتِه تَسْكينُ ثورةِ الظّاهريّة. واستقَلَّ الملكُ المَنصورُ سيفُ الدِّين قَلاوُونَ بالسَّلْطنة، ووَصَلَتْ البَريدِيّةُ إلى دمشقَ في يوم الأحدِ السّادسِ والعشرينَ من رَجَبٍ ومعَهُم نُسخةُ الأيْمان، فحَلَفَ النّاسُ، ولم يَرضَ نائبُ السَّلطنةِ الأميرُ شَمسُ الدِّينِ سُنقُرُ الأشقَرُ بذلك. ودُقَّتِ البَشائِرُ بدمشقَ يومَ الاثنين السّابع والعشرينَ من رَجَب (١).

٦٩٤ - وفي ليلةِ السَّبتِ الخامسِ والعشرينَ من شَهْرِ رَجَبٍ تُوفِّي أبو مُحمدٍ عبدُ الباري (٢) بنُ عيسى بنِ سالم الأنصاريُّ الخَزْرَجيُّ السَّعْدِيُّ، ودُفِنَ يومَ السَّبتِ بالقَرافة.

ذَكَرَهُ ابنُ يونُسَ الإرْبِليُّ في "وَفياتِه".

٦٩٥ - وفي ليلةِ الاثنينِ السّابع والعشرينَ من شَهْرِ رَجَبٍ تُوفِّي الشَّيخُ زكيُّ الدِّينِ محمودُ (٣) ابنُ شَرَفٍ الخِلاطيُّ الصُّوفيُّ، ودُفِنَ يومَ الاثنينِ بمَقبُرةِ بابِ النَّصْر.

ذَكَرَهَ الإرْبِليُّ في "تَعليقِه".

---

(١) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٨، ونهاية الأرب ٣١/ ٨، وكنز الدرر ٨/ ٢٣١ وفيهما: "في العشرين من الشهر". ويراجع: المختصر في أخبار البشر ٢/ ٣٤٥، ومسالك الأبصار ٢٧/ ٤٢٧، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣٢٤، وفيها: "في الثاني والعشرين"، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٢، ومرآة الجنان ٤/ ١٨٩، والنهج السديد، ورقة ٧٠/ ب وفيه: "في الخامس من شعبان"، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٨٨، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٥٠، وتذكرة النبيه ١/ ٤٨، والجوهر الثمين ٢/ ٩٢، وفيه: "في ثاني عشر الشهر"، والسلوك ١/ ٣/ ٦٦٣، وفيه: "في العشرين"، وعقد الجمان ٢/ ٢٢٦، وفيه: "في الثاني والعشرين"، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٨٧.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٦٣. قال: "تاج الدين المقرئ، إمام جامع الحاكم. ولد بدمشق سنة إحدى عشرة، وتلا بالسبع على السخاوي، وهو من شيوخ الشطنوفي. سمع من ابن الزَّبِيديّ".
(٣) لم أقف على ترجمته.