• - وفي العَشْرِ الأوسطِ من ربيع الأوّلِ وَقعَ بينَ المَماليكِ الخاصْكِيّةِ المُلازِمينَ لخِدمةِ السُّلطانِ الملكِ السَّعيدِ خُلْفٌ، وعَجَزَ السُّلطانُ عن تلافي ذلك. وخَرجَ سيفُ الدِّينِ كَوَنْدُكُ نائبُ السَّلْطنةِ وتَقدَّمَ بالعساكرِ ونَزَلُوا
(١) في دمشق مدرستان تعرف كل واحدة منهما بالعزية هما: العزية البرانية والعزية الجوانية منشئهما الأمير عز الدين استدار المعظمي المعروف بصاحب صرخد (ت ٥٤٦ هـ). يراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ١١٥، ١٢٢، والدارس ١/ ٥٥٠، ٥٥٧، ومختصره ٩٧، ٩٨، والمواكب الإسلامية ١/ ٣٢٦، ٣٥٢. (٢) والده تمام بن إسماعيل ذكره التميمي في الطبقات السنية ٢/ ٧٦٢، عن ابن طولون في طبقاته ولم يذكر وفاته. وعمه فِتْيان لم أقف على أخباره. (٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٥٩، والعبر ٥/ ٣١٤، والوافي بالوفيات ٩/ ٣٤٢، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٢٦، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١١٨، والمنهل الصافي ٣/ ٢٢، والدليل الشافي ١/ ٤٥، وعقد الجمان ٢/ ٢٣٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٨٩.