الأجْوَفُ: هو ما كان عَيْنُهُ حَرْفَ عِلَّةٍ، كقَالَ وباعَ، يقالّ له "أجوف " لخُلُوِّ (٢٤) جوفِهِ من الحَرْفِ الصحيحِ، أوْ لوقوع حَرفِ العِلَّة في جَوْفِهِ.
ويقال: ذو الثلاثة أيضاً، لصَيْرُورَتِهِ على ثَلاثةِ أحْرُفٍ في المُتَكَلِّمِ، كـ: قلْتُ.
(٢٢) في الأصل: يَجَلُ، وهو تحريف. "وفي هذه لغات، أجودها: يَوْجَلُ، ومنهم من يقول: يَاجَلُ، فيقلب الواو ألفاً، ومنهم من يقول: يَيْجَل، فيقلبها ياء، ومنهم من يكسر أوّله، فيقول: يِيْجَل ". (الجمل ٤٠٨) ، وذكر أبو البركات الأنباري لغاتها الأربع أيضاً في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف (م ١١٢) ، ونزهة الطرف ٥٩. والأخيرة - بكسر الياء - لغة بني تميم، وكذلك يَيْجَل، بفتحها. (معاني القرآن للأخفش ٣٧٩) . و"يَوْجَل " لغة أهل الحجاز. (انظر سيبويه ٤ / ١١١ - ١١٢) . (٢٣) وسائر العرب يقولون: وَجَدَ يَجِدُ، وشاهد اللغة العامرية قول لبيد بن ربيعة العامري: لوشئت قد نقعَ الفؤادُ بِشَرْبَة ... تدعُ الصواديَ لا يَجُدْنَ غَليلا. (نزهة الطرف ٠ ١، والممتع ١ / ١٧٧) . (٢٤) في الأصل "لخو" وهو تحريف. (٢٥) هي عند بعض العلماء من باب: نَصَرَ يَنْصُرُ، كَـ: قال: يقول. (انظر في ذلك نزهة الطرف ٩) .