وقال تَعالى:{وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ}[النحل: ٨٠].
رَوى: ابنُ المُبارَكِ، عن صَفْوانَ بن عَمْرٍو، عن سُلَيْمِ بن عامِرٍ (٢)؛ قالَ: كانَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إذا حَضَرَ الشِّتاءُ تَعاهَدَهُم وكتَبَ إليهِم بالوصيَّةِ: إنَّ الشِّتاءَ قد حَضَرَ، وهوَ عدوٌّ، فتَأَهَّبوا لهُ أُهْبَتَهُ مِن الصُّوفِ والخفافِ والجواربِ، واتَّخِذوا الصُّوفَ شعارًا
= الخزّاز، ثني سعّاد بن سليمان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن الجعد مولى سويد بن غفلة، عن سويد … رفعه. وعليّ فيه ضعف، والحسن وسعّاد والجعد مجاهيل. فاجتماع الطريقين الأوليين يقوّي هذا الأصل، وإلى تقويته مال الهيثمي والألباني. (١) قد وجده النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وتوقّوا منه ومن المطر ومن الحرّ واستظلّوا وهم أولى بحسن الظنّ بربّهم! وانظر ما يأتي بعد سطور من تحذير عمر رضي الله عنه الصحابة من البرد وحياطته لهم منه. (٢) في خ وم: "عن سليمان بن عامر"! وهذا تحريف صوابه ما أثبتّه من ن وط.