كانَ بعضُ السَّلفِ يَخْرُجُ في أيَّامِ الرَّياحينِ والفواكهِ إلى السُّوقِ فيَقِفُ ويَنْظُرُ ويَعْتَبِرُ ويَسْألُ الله الجنَّةَ.
(١) (ضعيف). رواه: الطيالسي (١٠٨٩)، وأحمد (٤/ ١١ و ١٢)، وابن أبي عاصم في "السنّة" (٦٣٩)، والطبراني (١٩/ ٢٠٨/ ٤٧٠)، والحاكم (٤/ ٥٦٠)، والبيهقي في "الصفات" (١٠٦٩ و ١٠٧٠) و "الاعتقاد" (ص ٢١٧)؛ من طريق يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن أبي رزين العقيلي … رفعه. صحّحه الحاكم ووافقه الذهبي وليس كذلك من أجل وكيع فإنه مجهول. ورواه: أحمد (٤/ ١١)، والطبراني في "الشاميّين" (٣٩٥)؛ من طريقين، عن سليمان بن موسى الأشدق، عن أبي رزين … رفعه. قال الهيثمي (١/ ٥٩): "في إسناده سليمان بن موسى وقد وثّقه ابن معين وأبو حاتم وضعّفه آخرون". قلت: فيه لين واختلط بآخره وروايته عن أبي رزين منقطعة. وقد رواه عبد الغني بن سعيد المصري (١/ ١٩٥ - تفسير القرطبي) عنه عن مجاهد عن ابن عبّاس عن أبي رزين مرفوعًا، وفي إسناده محمّد بن سعيد الشاميّ المصلوب الكذّاب، فما هو بالمعتبر. ولا ينبغي أن تتقوّى إحدى الطريقين بالأُخرى؛ لأنّه لا يبعد أن يكون الأشدق تلقّاه عن وكيع مباشرة أو بواسطة فيعود الأمر إلى الضعف لجهالة وكيع. وقد ضعّفه الهيثمي والألباني.