القلة، وتجمع أيضاً على آدار مقلوب أدوار، وعلى دوران، وديران، وأدورة، وديارات، وأديار، ودوران، وأدوار، ودورات، ودارات١
وصاحب الدار يسمى ديار ومنه قوله تعالى {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً} .٢
أما الدارة فهي أخص من الدار وهي كل موضع يدار به شيء يحجزه وكل أرض واسعة بين جبال.٣
قال ابن الأثير:"الدارة أخص من الدار وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «لما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم قلت في الطريق:
يا ليلة من طولها وعنائها ... على أنها من دارة الكفر نجت٤
ويقال للدار دارة.٥
وقال ابن حجر: "الدارة أخص من الدار وقد كثر استعمالها في
١ الصحاح ٢/٦٥٩، ٦٦٠، والقاموس المحيط ٢/٣٢، والكليات ٢/٣٣٩، والمعجم الوسيط ١/٣٠٢، ٣٠٣، ومعجم مقاييس اللغة ٢/٣١١، وتهذيب اللغة ١٤/١٥٤، ومختار الصحاح ٢١٥، والمصباح المنير ١/٢٠٢، ٢٠٣. ٢ نوح: ٢٦. ٣ القاموس المحيط ٢/٣٢، ومعجم مقاييس اللغة ٢/٣١١، والمعجم الوسيط ٢/٣٠٧، وأقرب الموارد ١/٣٥٨. ٤ أخرجه البخاري ٢/٨١ كتاب العتق باب إذا قال رجل لعبده هو لله ونوى العتق. ٥ انظر: النهاية ٢/١٣٩.