الفرع الأول: ميراث المرتد في دار الإسلام اتفق الفقهاء على أن المرتد لا يرث أحدا بحال.١
أما مال المرتد في دار الإسلام فله حالتان:
الحالة الأولى: فيما إذا ارتد وبقي في دار الإسلام، فإن أمواله توقف، فإن أسلم دفعت إليه بالإتفاق.٢
الحالة الثانية: فيما إذا مات أو قتل على ردته، فهل يورث أم لا؟.
اختلف الفقهاء في ذلك إلى ثلاثة أقوال:
القول الأول: المرتد إذا قتل أو مات على ردته وترك مالا ورثه عنه ورثته من المسلمين دون الكفار.
١ بدائع الصنائع ٧/١٣٦، والشرح الصغير ٢/٥١٣، ومغنى المحتاج ٣/٢٥، والعذب الفائض ١/٣٤ ٢ المرجع السابق نفسه مع المبدع ٦/٢٣٤، والمغني ٦/ ٢٩٨، والإنصاف ٧/ ٣٤٨. إلا أن الحنابلة قالوا لو رجع مسلما قبل قسمة الميراث يرث ترغيبا له في الإسلام.