فإنهما تأتيان ١ يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان٢، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، ٣ اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة". وله٤ عن النواس بن سمعان قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمه٥ سورة "البقرة وآل عمران". وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال:"كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما حزقان من طير صواف، تحاجان٦ عن صاحبهما". وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به٧ حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول (الم)
١ في الأصل "يأتيان". ٢ في الأصل "غيابتان". ٣ في الأصل "يحاجان لصاحبهما" والتصحيح في الجميع من مسلم. ٤ ٢: ١٩٧, ١٩٨ في الصلاة, باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة". ورواه الترمذي ٨: ٩٨, ٩٩ في ثواب القرآن وفضائله "باب ما جاء في سورة آل عمران" مع اختلاف في اللفظ, وانظر أحمد ٥: ٣٤٨ , ٣٥٢, والدارمي ٢: ٤٥٥, ٤٥١. ٥ في الأصل "يقدمه". ٦ في الأصل "يحاجان". ٧ في الأصل "فله حسنة" ولفظ مسلم ما أثبتناه.