أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ ابن أَبِي القاسم الصوفي قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أحمد العطار قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عبد الجبار قال: حدثني أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سعد الزهري قال: حَدَّثَنِي أَبِي وَعَمِّي قَالَا: حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابن إسحاق قال: حدثني مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المدينة ويهود تَقُولُ: إِنَّمَا هَذِهِ الدُّنْيَا سَبْعَةُ آلَافِ سَنَةٍ، إنما يُعَذَّبُ النَّاسُ فِي النَّارِ لِكُلِّ أَلْفِ سَنَةٍ مِنْ أيام الدنيا يوم واحد فِي النَّارِ مِنْ
(١) - يغني عنه مما في معناه ما أخرجه النسائي وابن المنذر (فتح القدير: ١/١٠٦) والبخاري في "خلق أفعال العباد" (الصحيح المسند للوادعي: ١) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت في أهل الكتاب. وصححه الوادعي (المصدر السابق) ويشهد له: ما أخرجه ابن أبي حاتم (فتح القدير: ١/١٠٦) من طريق عكرمة عن ابن عباس بمعناه مطولا نحو رواية الواحدي وقواه الحافظ ابن حجر (العجاب: ورقة ١٥/أ) . (٢) - أخرجه من طريق ابن إسحاق كذلك ابن جرير (١/٣٠٣) والطبراني في "المعجم الكبير" (١١/٩٦ - ح: ١١١٦٠) وابن أبي حاتم وابن المنذر (فتح القدير: ١/ ١٠٦) وإسناده حسن.