(٢) - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن جعفر قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن زكرياء قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن الدغولي قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي خيثمة قال: حَدَّثَنَا عَمْرُو بن حماد قال: حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَنْ مُرَّةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ،
(١) - أخرجه ابن جربر (١/٢٥٤) وابن أبي حاتم (لباب النقول: ٢٠) من طريق عمرو بن حماد به. وقواه الحافظ ابن حجر (العجاب: ورقة ١١ أ) ولعله لتعدد الطرق، وإلا فهو ضعيف الإسناد ومعضل، وذلك لضعف أسباط (تقريب التهذيب: ١/٥٣ - رقم: ٣٦٢) ، (ديوان الضعفاء للذهبي: ١٦ - رقم: ٣٠٦) ، وانقطاع السند بين السديّ وزمن القصة. وقد ضعف هذا السند الإمام ابن جرير في تفسيره (جامع البيان: ١/١٢١) وانظر مقدمة تحقيق السيد صقر لهذا الكتاب (٢٩) . (٢) - يقال في هذه الرواية ما قيل فيما قبلها، ويشهد للروايات السابقة: ما أخرجه ابن أبي حاتم (تفسير ابن كثير: ١/١٠٣) والعدني في مسنده (لباب النقول: ١٩) عن مجاهد نحوه مختصرا وصححه الحافظ ابن حجر (العجاب: ورقة ١١ أ) وليس هو بصحيح للانقطاع بين ابن أبي نجيح ومجاهد (تهذيب التهذيب: ٦/٥٤) بالإضافة إلى أنه لم يذكر سلمان رضي الله عنه فيمن لقيهم مجاهد (تهذيب التهذيب: ١٠/٤٢) (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٨/٣١٩ - رقم: ١٤٦٩) ، فالإسناد منقطع، وبانضمام هذه الروايات إلى بعض تتقوى وتصل لدرجة الحسن، لا الصحة، والله أعلم.