أ- نفي الولد عن الله نفيًا عامًّا، ومحله الآيات الدالة على أن الله تعالى خالق كل شيء ومالكه.
ب- نفي البنت ومحله الآيات الدالة على أن الله تعالى له المثل الأعلى.
أ- الفرع الأول: نفي الولد عن الله نفيًا عامًّا
نفى القرآن الكريم ما ينسبه المشركون لله من اتخاذه الولد عن طريق دليل الخلق والملك، وهو أن الله سبحانه غني عن الولد؛ لأنه هو وحده خالق السموات والأرض، وهما مملوكتان لله، ومن كان هذا خلقه وملكه كان مستغنيًا عن الولد لأنه ليس بحاجة إليه.