تخب إلى النعمان حتى تناله ... فدًى لك من ربٍّ طريفي وتالدي٢
وقال ابن منظور: "ربيت القوم: سستهم، أي كنت فوقهم وقال أبو نصر: هو من الربوبية، والعرب تقول: لأن يربني فلان أحب إلي من أن يربني فلان: يعني أن يكون ربًّا فوقي وسيدًا يملكني"٣ انتهى بلفظه.
ورب فلان قومه: أي ساسهم وجعلهم ينقادون له، ورببت القوم: أي حكمتهم
١ انظر تاج العروس ١/٢٦٠، ولسان العرب ١/٣٩٩، وتفسير الطبري ١/٦٢، وتفسير القرطبي ١/١٣٧، وتفسير ابن كثير ١/٢٣. ٢ تفسير الطبري ١/٦٢. ٣ لسان العرب ١/٣٩٩.