في هذه الآية يطلب الله تعالى من الناس جميعًا أن يوحدوه ولا يشركوا به الأصنام والأنداد وهم يعلمون أنه الذي بنى السماء وفرش الأرض. قال ابن كثير:"وهذه الآية دالة على توحيده تعالى بالعبادة وحده لا شريك له"٢.
وقال الزمخشري:"أي هو الذي خصكم بهذه الآيات العظيمة والدلائل النيرة الشاهدة بالواحدانية، فلا تتخذوا له شركاء"٣.