التاسعة عشرة: قوله: {إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} ١ يدل على أن من أشكلت عليه هذه الحجة فليس له علم.
العشرون: البشارة العظيمة، والخوف الكثير في فصل الله هذه الخصومة، إذا عرف ما جرى للصحابة، وما فسرها لهم به النبي صلى الله عليه وسلم:
الحادية والعشرون: تعظيمه سبحانه هذه الحجة بإضافتها إلى نفسه، وأنه الذي أعطاها إبراهيم عليه السلام عليهم.
الثانية والعشرون: أن العلم بدلائل التوحيد وبطلان الشبه فيه يرفع الله به المؤمن درجات.
الثالثة والعشرون: معرفة أن الرب تبارك وتعالى حكيم يضع الأشياء في مواضعها.
الرابعة والعشرون: كونه عليماً بمن هو أهل لها كما قال تعالى: {وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا} ٢.
الخامسة والعشرون: ذكر نعمته على إبراهيم بذريته التي أنعم عليهم بالهداية.
السادسة والعشرون: أن العلم والهداية أفضل النعم لقوله: {وَنُوحاً هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ} ٣.
السابعة والعشرون: هداية المذكورين أصولهم وفروعهم ومن في درجتهم.
١سورة اية: ٨١.٢سورة الفتح آية: ٢٦.٣سورة الأنعام آية: ٨٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute