الثانية عشرة ١:
الأولى: تبشير الذين جمعوا بين الترك والفعل.
الثانية: التنبيه على أن من شروطه أن يكون إلى الله وحده.
الثالثة: الأمر بتبشير هؤلاء، ففيه قوله: "بشروا ولا تنفروا" ٢ ٣.
الرابعة: الاستماع ثم الاتباع.
الخامسة: صفة الاتباع، ففيه قوله: "يسِّرُوا ولا تعسِّرُوا" ٤ ٥.
السادسة: أن فيه حَسَن وأحسن، خلافا لمن منعه.
السابعة: الرد على طريقة الذين في قلوبهم زيغ.
الثامنة: التحذير من فتنة جدال منافق بالقرآن.
التاسعة: التحذير من طريقة المعرضين.
العاشرة: تخصيص هؤلاء بالهداية.
الحادية عشرة: التحذير من العجب لإضافة الهداية إليه.
١ قوله تعالى: (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب) الآيتان: ١٧-١٨.
٢ البخاري: العلم (٦٩) , ومسلم: الجهاد والسير (١٧٣٤) , وأحمد (٣/١٣١ ,٣/٢٠٩) .
٣ الحديث رواه البخاري (كتاب العلم) و (كتاب الجهاد) , ومسلم (كتاب الجهاد) , وأبو داود (كتاب الأدب) , ورواه أحمد في مسنده جـ ٤ ص ٤١٢ برواية أنه لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا وأبا موسى إلى اليمن قال: بشروا ولا تنفروا, ويسروا ولا تعسروا, وتطاوعا ولا تختلفا.
٤ البخاري: العلم (٦٩) , ومسلم: الجهاد والسير (١٧٣٤) , وأحمد (٣/١٣١ ,٣/٢٠٩) .
٥ نفس التخريج السابق. ومن روايات الحديث (يسرا ولا تعسرا.) بالتثنية.