الرابعة: أن الظالم يوصف بالظلم، وإن كان في تلك القضية غير ظالم.
وقوله:{وَلَمَّا تَوَجَّهَ} ٤ إلى آخره، فيه:
الأولى: أنه توجه من غير سبب.
الثانية: سؤاله الله ٥ أن يدله الطريق.
الثالثة: أن "عَسَى" في هذا الموضع سؤال.
١ قوله: (وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين) الآية: ٢٠. ٢ سورة القصص آية: ٢١. ٣ قوله تعالى: (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين) الآية: ٢١. ٤ قوله تعالى: (ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل) الآية: ٢٢. ٥ في س "سؤاله أن يدله الطريق".