السادسة عشرة: أن الذنب قد يكون عند الله عظيما، ويخفى على أكثر الناس.
السابعة عشرة: أن الواجب عليهم أن يقولوا: {مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا} ١.
الثامنة عشرة: أن الله عَظَّمَ هذه، وشَرَطَ فيها الإيمان، وخفي على أولئك.
التاسعة عشرة: أن الله توعد من أحب تشييع الفاحشة في الذين آمنوا وإن لم يعملوا.
العشرون: أنه توعده بعذاب الدنيا قبل الآخرة.
الحادية والعشرون: أنه نهى عن اتباع خطوات الشيطان، فيدل على أن المحذور الذي وقعوا فيه من خطوات الشيطان.
الثانية والعشرون: أن لا يَأْتَلِ أن لا يعمل معروفا في الظالم إذا كان من أهل هذه الخصال.
الثالثة والعشرون: الأمر بالعفو والصفح.
الرابعة والعشرون: النهي عن رمي المحصنات ٢، وعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات.
١ سورة النور آية: ١٦. ٢ في المخطوطتين "الموصوفات". لكن هذا هو الأظهر, لورود حديث النبي صلى الله عليه وسلم بالأمر باجتناب السبع الموبقات, ومنها (وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) . والحديث رواه البخاري (كتاب الوصايا وكتاب الحدود, وكتاب الطب) , ومسلم (إيمان) , وأبو داود (طب) .