الأولى: معرفة سعة العلم لقوله: "ما نقص علمي وعلمك" ١، وهذا من أعظم ما سمعنا من عظمة الله.
الثانية: الأدب مع الله لقوله: "فعتب الله عليه".
الثالثة: الأدب معه أيضا في قوله: {فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا} ٢، وقوله:{فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا} ٣.
الرابعة: معرفة أنواع سعة جود الله تعالى، ومن ذلك العلم اللَّدُنيِّ.
الخامسة: الأدب معه تعالى بمعرفة أن له أسرارا في خلقه تخفى على الأنبياء، فلا ينبغي الغفلة عن هذه المهمة.
السادسة: الأدب معه في تعليق الوعد بمشيئة الله مع العزم.
السابعة: معرفة شيء من عظيم قدرة الله من إحياء الموتى، وجعله سبيل الحوت في الماء طريقا، وغير ذلك; ومعرفة هذه مع الأولى هما اللتان خُلِقَ العالم العلوي والسفلي لأجل معرفتنا بهما.
الثاني: ما يتعلق بأحوال الأنبياء وفيه مسائل:
١ سيأتي هذا من كلام الخضر. ٢ سورة الكهف آية: ٧٩. ٣ سورة الكهف آية: ٨٢.