أحمر منقّشا وأبيض مدوّرا «١» . وقد صحبته عشرين سنة، أرتدي في [١] ظلال نعمه العيش الناعم، حتى عادت فراخ وسائلي قشاعم «٢» ، فكم زممت [إليه][٢] المطيّة، وركزت [٣] على مكارمه الحظيّة مادحا لما اشتهر على الألسنة من حسبه ونسبه، وآخذا بحظّي [٤] من نشبه «٣» وأدبه. ولم يرتع ناظري في الرّوض الناضر إلّا بتأمّلي مواقع أقلامه، ولا صار سمعي صدف اللآليء إلّا بتقرّطي روائع كلامه. وليس استرواحي [٥] إلى التّنويه باسمه، والاشادة بذكره إلّا نوع تعليل، ومتى احتاج النّهار إلى دليل [٦] ؟
وما أنا في ترنّمي بذكراه، وتعطرّي بربّاه إلّا النّسيم نمّ على الرّوض بمسراه، [٧] والصّبح بشّر بالشّمس محيّاه. وقد جمّلت كتابي هذا من مأثور [٨] منثوره، ونجوم منظومه، وكلماته العلوية في افتخاراته العلويّة وغزلياته المعشّقة، وخمرياته المفسّقة [٩] ما [١٠] يعلّق من كعبة المجد
[١]- في ب ٣: من. [٢]- اضافة في ب كلها ول ٢ وف ١. [٣]- في ب ٣: كررت. [٤]- كذا في ف ٢ وبا وج. وفي ب ٣: بخطين. وفي س: بحظه. [٥]- في ب ٣: استراحتي. [٦]- في ف ٢: ذليل. [٧]- في ف ٢ وف ٣: بمستراه. [٨]- في ف ٢: مأثوره. [٩]- في ل ١: المنسقة. [١٠]- في ف ٢ وبا وح: بما.