للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَاحِلَتَهُ كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: ١٣، ١٤] ، ثُمَّ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا [تَرْضَى] ١، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، وَاطْوِ لَنَا بُعْدَ الْأَرْضِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا فِي سَفَرِنَا هَذَا، وَاخْلُفْنَا فِي أَهْلِنَا"، وَكَانَ إِذَا رَجَعَ قَالَ: "آيِبِونُ -إِنْ شَاءَ اللَّهُ- عابدون، تائبون، لربنا حامدون".

٨٣٢- ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ قَزَعَةَ قَالَ: أَرْسَلَنِي ابْنُ عُمَرَ إِلَى حَاجَةٍ، فَأَخَذَ بِيدِي، فَقَالَ: تَعَالَ أُوَدِّعْكَ كَمَا وَدَّعَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَرْسَلَنِي إِلَى حَاجَةٍ لَهُ، فَقَالَ: "اسْتَوْدِعِ اللَّهَ دينك وأمانتك وخواتيم عملك".


٨٣٢- صحيح لغيره:
وأخرجه أبو داود "حديث رقم ٢٦٠٠"، وأحمد "٢/ ٢٥" من طريق عبد العزيز عن ابن عمر عن قزعة ... "٢/ ٣٨" من طريق عبد العزيز عن إسماعيل عن قزعة ... و"٢/ ١٣٦".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "اليوم والليلة".
في هذا الإسناد يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَرِيرٍ وهو لين الحديث.
وللحديث شاهد عند أحمد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
أخرجه أحمد "٢/ ٧" فقال: حدثنا أبو معمر بن خيثم ثنا حنظلة عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عن أبيه بنحوه.
وشاهد آخر من حديث أبي هريرة من طريق ابن لهيعة "٢/ ٣٥٨".
١ في "س": يرضي.

<<  <  ج: ص:  >  >>