الحمد لله على ما أنعم من البيان، وأرشدنا بفضل هديه إلى معالم السُّنَّة السَّنيَّة وآي القرآن، وهدانا بهذين الطَّريقين الواضحين سُبُلَ السَّلام، صلّى الله على سيِّدنا محمد القائل:«من عمل عملاً، ليس عليه أمرنا؛ فهو رد»(٢) ، وسلم تسليماً كثيراً ما تعاقب النوآن، وتناوب الجديدان، وعلى آله وصحبه الأخيار، والمقتفين أثرهم إلى يوم الدين، وبعد:
(١) هو حفيد الشيخ خالد النقشبندي الصوفي، الذي جلب الطريقة النقشبندية إلى دمشق، وكان حفيده سلفياً، مدرساً في الجامع الأموي، انظر «ذكريات علي الطنطاوي» (١/٧٧-٧٨) ، وانظر عن جده: «تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري» (٣/٣٣٤) ، «منتخبات التواريخ لدمشق» (٦٥٠، ٦٧٢) . (٢) مضى تخريجه.