فيه إشارة إلى أقسام التوحيد وقد تَنَوَّعَت عباراتُ علماء أهل السُّنَّة في التعبير عن أنواع التوحيد، ولكنها مع ذلك التنوع متفقة في المضمون، ولعل السبب في ذلك هو أن تلك التقسيمات مأخوذ من استقراء النصوص، ولم يُنص عليها باللفظ مباشرة، ولذلك فمن العلماء (٢) مَنْ قَسَّم التوحيد إلى ثلاثة أقسام، هي:
(١) الجواب الصحيح (٤/ ٤٠٥). (٢) انظر: «طريق الهجرتين» (ص. ٣)، و «شرح الطحاوية» (ص ٧٦)، و «لوامع الأنوار» للسفاريني (١/ ١٢٨)، و «تيسير العزيز الحميد» (ص ١٧ - ١٩).