فإن المعطل يقول: لو كان الله فوق العرش للزم إما أن يكون أكبر من العرش أو أصغر أو مساويًا، وكل ذلك من المحال، ونحو ذلك من الكلام. فهذا المعطل لم يفهم من كون الله على العرش إلا ما يثبت لأي جسم كان على أي جسم كان، وهذا
(١) انظر: الملل والنحل ١/ ١٠٥، وما بعدها. (٢) المصدر: مذهب أهل التفويض في نصوص الصفات ص ٧٩ ـ ٨٢. (٣) الآية ٥ من سورة طه