ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه ... يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم٣
١٢- السرطراط٤ جميل, يتناوله من هو في رخاخ٥ من العيش.
١٣-
لم يضرها والحمد لله شيء ... وانثنت نحو عزف نفس ذهول٦
١٤- أنت مصوون عن القبيح، وهو مرضوي عنه.
١٥-
صان اللئيم -وصنت وجهي- ماله ... وونى فلم يبذل ولم أتبذل
١٦- ارتخش المهمل فزعا عند الامتحان أي: اضطرب.
١٧-
ألا ليت شعري هل يلومن قومه ... زهيرا على ما جر من كل جانب؟
١٨-
فلا يبرم الأمر الذي هو حالل ... ولا يحلل الأمر الذي هو يبرم٧
١٩-
ولا تجز رد ذي سؤال ... فتى إذا في السؤال خفف
١ "شوه": قبح، و"الرقش الترقيش": الزخرفة. ٢ أي: علمي بالقياس إلى علمك كالغدير الصغير بجانب البحر الكبير. ٣ "يذد" من ذاد يذود بمعنى: دفع يدفع. ٤ بكسرتين فكسون: الفالوذ. ٥ في رخاخ بفتح الراء: في رغد. ٦ "ولم يضرها" من ضار يضير بمعنى ضر يضر، و"انثنت": انعطفت، و"عزفت" النفس عن الشيء عزوفا: زهدت فيه, وانصرفت عنه. ٧ أبرم الأمر: أحكمه, يريد: أنه نافذ الرأي فلا يعدل عن حكمه, ولا ينثني عن عزمه.