أو تختلفا معنى فقط، نحو قولك: نجح فلان وفقه الله، وقول الشاعر:
جزئى الله الشدائد كل خير ... عرفت با عدوي من صديقي
ب- ألا تكون بينهما مناسبة في المعنى، ولا ارتباط بين المسند غليه فليهما، ولا بين المسند، نحو قوله:
إنما المرء بأصغريه ... كل امرئ رهن بما لديه
٣- شبه كمال الاتصال، هو أن تكون الجملة السبقة كالورد للسؤال أو المنشأ له، فتفصل الثانية عنها كما يفصل الجوبا عن السؤال، ويسمى الفصل لذلك استنئافا، وهو على ثلاثة٥، أضرب، لأن لاسؤال الذي تضمنته الجملة، إما:
١ سورة طه الآية: ١٢٠. ٢ سورة البقرة الآية: ٤٩. ٣ سورة الحجرات الآية: ٩. ٤ سورة الفاتحة الآية: ٣. ٥ لأن السامع غما أن يجهل السبب من أصله، فيسال عنه وإما أن يتصور ففي جميع الأسباب إلا سببا خاصا يتردد في حصوله أو نفيه، فيسأل عنه، وأما عن غير السبب بأن ينبهم عليه شيء مما يتعلق باجلمةل الأولى.