والمقصود هو الفروج والأنكحة، كما نص على ذلك الأئمة، ومنهم الإمام السبكي في:"الأشباه والنظائر"، وابن رجب في:"القواعد".
قوله:[للمعصوم] :
يقصد به من عُصم ماله ودمه.
قوله:[مايُملُّ] :
أي: ما يُمْلى عليك، وهو من الإملاء.
واعلم -رحمك الله تعالى-: أن هذه الأبيات تشتمل على جملة أمثلة مخرَّجة على القاعدة الكلية السابقة، وهي: اليقين لا يزال بالشك، كما نص على ذلك السيوطي في:"الأشباه والنظائر".
وهي ترجع إلى قاعدتين:
(١) من معاني البضع: الصدقة. (٢) التراث: الأثر عن العرب والنقل, وهو الشيء الموروث عمن سبق.