وقال:(إن الطاعات تسمى إيماناً وديناً، وإذا ثبت هذا علمنا أن من كثرت عبادته زاد إيمانه ودينه، ومن نقص عبادته نقص دينه)(١) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (ت ٧٢٨هـ) :
(ومن أصول أهل السنة: أن الدين والإيمان قول وعمل: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح، وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية)(٢) .
وقال:(ولهذا كان القول: إن الإيمان قول وعمل - عند أهل السنة - من شعائر السنة، وحكى غير واحد الإجماع على ذلك)(٣) .
وقال الإمام الحافظ ابن القيم رحمه الله (ت ٧٥١هـ) :
(حقيقة الإيمان مركبة من قول وعمل. والقول قسمان: قول القلب، وهو الاعتقاد، وقول اللسان، وهو التكلم بكلمة الإسلام، والعمل قسمان: عمل القلب، وهو نيته وإخلاصه،
(١) (شرح صحيح مسلم) النووي: ٢/٦٨. (٢) (مجموع الفتاوى) : ٣/١٥١. (٣) (الإيمان) ابن تيمية: ٢٩٢.