هو المقارنة وخلاف الانفراد، ويطلق على المعاني الآتية:
المخالطة, والمصاحبة والمشاركة.
تقول: شاركته في الأمر، وشركته فيه أشركته شركاً، ويأتي شركة، ويقال: أشركته، أي جعلته شريكاً (١) .
الشرك في الاصطلاح:
هو اتخاذ الند مع الله تعالى؛ سواء أكان هذا الند في الربوبية أم في الألوهية أو الأسماء والصفات، أي: جعل شريك مع الله في التوحيد، ولذا يكون الشرك ضد التوحيد، كما أن الكفر ضد الإيمان، قال تعالى:{فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}(٢) .
وغالب الشرك عند الناس يقع في الألوهية؛ كالشخص الذي يدعو مع الله تعالى غيره، أو يصرف له شيئاً من أنواع العبادة،
(١) انظر معاجم اللغة: (لسان العرب) : ج٧، ص ٩٩ و (تاج العروس) ج ٧، ص ١٤٨ و (تهذيب اللغة) ج ١٠، ص ١٧ و (معجم مقاييس اللغة) ج٣، ص ٢٦٥. (٢) سورة البقرة، الآية: ٢٢.