(الإيمان نزه؛ فمن زنا فارقه الإيمان، فإن لام نفسه وراجع؛ راجعه الإيمان)(٢) .
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه:
(ما الإيمان؛ إلا كقميص أحدكم يخلعه مرة ويلبسه أخرى، والله ما أمن عبد على إيمانه إلا سلبه فوجد فقده)(٣) .
وقد ثبت عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان يدعو غلاماً غلاماً، فيقول:(ألا أزوجك؟ ما من عبد يزني إلا نزع الله منه نور الإيمان)(٤) . وسأله عكرمة؛ كيف ينزع الإيمان منه؟ قال:(هكذا - وشبك بين أصابعه ثم أخرجها - فإن تاب عاد إليه هكذا - وشبك بين أصابعه)(٥) .
(١) (شرح أصول اعتقاد أهل السنة) اللالكائي: ج٦، ص ١٠٩٠ (١٨٧٣) . (٢) (شرح أصول اعتقاد أهل السنة) اللالكائي: ج٦، ص ١٠٩٠ (١٨٧٠) . (٣) (شرح أصول اعتقاد أهل السنة) اللالكائي: ج٦، ص ١٠٩٠ (١٨٧١) . (٤) (فتح الباري) ج١٢، ص ٥٩، و (شرح أصول الاعتقاد) اللالكائي: (١٨٦٦) . (٥) (رواه البخاري) في (كتاب المحاربين) باب: (إثم الزناة) .