وسيرونه كما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال:(إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر، لا تضامون في رؤيته..)(٢) .
وأن الله - سبحانه وتعالى - ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل نزولاً يليق بجلاله وعظمته.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:(ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر؛ فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ ومن يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له؟)(٣) .
ويؤمنون بأن الله تعالى يجيء يوم الميعاد للفصل بين العباد، مجيئاً يليق بجلاله، قال سبحانه وتعالى: {كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ
(١) سورة القيامة، الآيتان: ٢٢ - ٢٣. (٢) (رواه البخاري) في (كتاب مواقيت الصلاة) باب: (فضل صلاة العصر وصلاة الفجر) . (٣) (رواه البخاري) في (كتاب التهجد) باب: (الدعاء والصلاة في آخر الليل) .