أقف على أصله، وأحسبه غير صحيح، بل أجزم ببطلانه) اهـ «١»
وفي أخرى في سندها مجهول:«إذا كان يوم الخميس.. بعث الله ملائكة معهم صحف من فضة، وأقلامهم من ذهب يكتبون يوم الخميس وليلة الجمعة أكثر الناس صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم»«٢» .
وفي أخرى بسند ضعيف:«إن لله ملائكة خلقوا من النور، لا يهبطون إلا ليلة الجمعة ويوم الجمعة، بأيديهم أقلام من ذهب، ودويّ من فضّة «٣» ، وقراطيس من نور، لا يكتبون إلا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» «٤» .
وأخرج البيهقي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: «أكثروا الصلاة على نبيّكم في الليلة الغرّاء واليوم الأزهر»«٥» .
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما مثله، وفي سنده كذاب «٦» .
وعن أبي بكر رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه مثله «٧» .
وفي رواية:«أكثروا الصلاة عليّ في الليلة الغرّاء؛ فإن صلاتكم تعرض عليّ»«٨» .
وفي أخرى: «أكثروا الصلاة عليّ يوم الجمعة؛ فإنه أتاني جبريل آنفا عن ربه عز وجل فقال: ما على الأرض من مسلم يصلّي عليك مرة واحدة.. إلا
(١) القول البديع (ص ٣٨٢) . (٢) أخرجه ابن عساكر في «تاريخه» (٤٣/ ١٤٢) . (٣) دوي- جمع دواة- وهي: المحبرة. (٤) أخرجه الديلمي في «الفردوس» (٦٨٨) ، وابن بشكوال في «القربة» (١٠٨) . (٥) أخرجه البيهقي في «الشعب» (٣/ ١١١) ، والديلمي في «الفردوس» (٢١٥) . (٦) ذكره الحافظ ابن حجر في «لسان الميزان» (٦/ ٣٦٦) . (٧) أخرجه ابن عساكر في «تاريخه» (٥٨/ ٣٧٤) . (٨) أخرجه أبو سعد في «شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم» (٢٠٤٣) .