وفي أخرى رجالها ثقات:«ما صلى عليّ عبد من أمتي صلاة صادقا من قلبه.. إلا صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه بها عشر سيئات»«١» .
وفي أخرى في سندها غير مشهور، لكن وثّقه ابن حبان على قاعدته فيمن لم يجرّح: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسرور، فقال:
«الملك جاءني فقال لي: يا محمد؛ إن الله تعالى يقول لك: أما ترضى- وفي لفظ: أما يرضيك- يا محمد ألّا يصلي عليك أحد من عبادي- وفي لفظ:
من أمتك- إلا صلّيت عليه عشرا، ولا يسلّم أحد من عبادي- وفي لفظ: من أمتك- إلا سلّمت عشرا؟ - وفي لفظ: «عليه» فيهما- قال: بلى يا ربّ» «٢» .
وفي رواية ضعيفة: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس، يرى في وجهه البشر، فقالوا: يا رسول الله؛ أصبحت طيب النفس، يرى في وجهك البشر، فقال:«أجل؛ أتاني آت من ربي، فقال:
من صلّى عليك من أمتك صلاة.. كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وردّ عليه مثلها» «٣» .
وفي أخرى:«أتاني آت من ربي فأخبرني: أنه لن يصلّي عليّ أحد من أمتي.. إلا ردّ الله عليه عشر أمثالها»«٤» .
- (٥٦/ ٣٦٢) . (١) أخرجه الطبراني في «الكبير» (٢٢/ ١٩٥) ، وأبو نعيم في «الحلية» (٨/ ٣٧٣) . (٢) أخرجه ابن حبان في «صحيحه» (٣/ ١٩٦) ، والنسائي في «الكبرى» (١٢٠٧) ، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٩٨) . (٣) أخرجه أحمد (٤/ ٢٩) ، وذكره المنذري في «الترغيب والترهيب» (٢٤٧١) . (٤) أخرجه البيهقي في «الشعب» (٢/ ٢١٢) ، والقاضي إسماعيل الجهضمي في «فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (١) ، وابن أبي عاصم في «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (٤٩) .