وقوله:«أو مِبدَل»[١٤٨ - أ](خ) هذا مثال لأفراد الألقاب، وهو مبدل بن علي العَنَزي، واسمه عمرو، ومبدل لقب له، وهو بكسر الميم، وإسكان الباء الموحدة (١)، وبعده دال مهملة مفتوحة، فلام.
قال ابن الصلاح: ويقولون كثيراً مَبْدَل بفتح الميم.
قال شيخنا (ن)(٢): ورأيت بخط الحافظ أبي الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي نقلاً عن خط الحافظ محمد بن ناصر أن الصواب فيه فتح الميم.
وقوله:«أو أبي مُعَيد»(خ)، هذا مثال الأفراد في الكنى، وهو: أبو مُعيد بضم الميم، وفتح العين المهملة، وتشديد المثناة تحت (٣)، وبعده دال مهملة، واسمه حفص بن غَيْلان.
وقوله:«سُمًا» هو: بضم السين، وزن هُدَى، لغة في الاسم، نُصِب على التمييز.
وقوله:«أو مبدلٍ»(٤) هو مجرور عطفاً على «لُبَي»، وكذا «أبي معيد».
و «عمرو» و «حفص» مرفوعان على الخبر لمبتدأ محذوف، أي: هو عمرو، وهو حفص.
و «كسراً» منصوب بنزع الخافض أي: على كسر الميم.
(١) كذا، وهو وهم عجيب فقد أثبته المصنف «مبدل»، ثم ضبطه على ذلك، وإنما صوابه «مندل» بالنون. (٢) (٢/ ٣٠٢). (٣) كذا، والذي قاله الناظم (٢/ ٢٠٤) بسكون الياء المثناة. (٤) كذا، وقد تقدم ما فيه.