الشرح: هذا النوع وهو أن يُنْسَب الراوي إلى مكان، أو وقعة به، أو قبيلة، أو صنعة، وليس الظاهر تلك النسبة مراداً (١) بل لعارض عَرَض [من](٢) نزوله ذلك المكان، أو تلك القبيلة، أو نحو ذلك.
مثاله: أبو مسعود البدري ليس ببدري (٣) فنُسب إليها ولم يشهد وقعتها عند الأكثرين، وعدَّهُ البخاري [١٦٨ - أ] ممن شهدها، وروى في «صحيحه» حديث عروة بن الزبير: «أخَّرَ المغيرة بن شعبة ... » الحديث.
وقوله:«كذلك» من ذلك أيضاًَ سليمان التيمي، نزل فيهم وليس منهم.
(١) كذا، ولعل صوابها: وليس ظاهر تلك النسبة مراداً. وعبارة الناظم (٢/ ٢٨٥): وليس الظاهر الذي يسبق إلى الفهم من تلك النسبة مراداً. (٢) زيادة من المصدر. (٣) في الأصل: ليس ببدر.