كلمة تعاب " (١).
وقال أبو عاصم النبيل: " ما اغتبت مسلمًا منذ علمت أن الله حرم الغيبة " (٢).
وعن حزم قال: " كان ميمون بن سياه لا يغتاب، ولا يدع أحدًا يغتاب عنده، فإن انتهى، وإلا قام وتركه " (٣).
وعن الصَّلْت بن بَسْطامٍ: حدثني رجل من تيم الله، وكان قد جالس الشعبي وإبراهيم، قال: " ما رأيت أحدًا أملك للسانه من طلحة بن مُصَرِّف " (٤).
وهو القائل رحمه الله: " ما تكلمت بكلمة منذ عشرين سنة، لم أتدبرها قبل أن أتكلم بها إلا ندمت عليها، إلا ما كان من ذكر الله " (٥).
وقال أبو بكر بن عياش: " ما سمعت أبا إسحاق -السبيعي- يعيب أحدًا قط، وإذا ذكر رجلاً من الصحابة، فكأنه أفضلُهم عنده " (٦).
وقال خارجة بن مصعب: " صحبت عبد الله بن عوف أربعًا وعشرين سنة، فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة " (٧).
وعن يحيى القطان قال: " ما ساد ابن عون الناس أن كان أتركهم للدنيا، ولكن إنما ساد ابن عون الناس بحفظ لسانه " (٨).
(١) " سير أعلام النبلاء " (٤/ ٢٥٩).(٢) " الصمت " لابن أبي الدنيا ص (٣٠٠).(٣) " السابق " رقم (١٧٧) ص (٢١٠).(٤) " السابق " رقم (٣٢٤).(٥) " السابق " رقم (٤٢٥).(٦) " السير " (٣٩٩/ ٥).(٧) " الحلية " (٣٧/ ٣).(٨) " الحلية " (٣/ ٣٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute