وقد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي صلاة الكسوف عناقيد العنب، ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: قالوا: يا رسول الله رأيناك تناولت شيئاً في مقامك، ثم رأيناك كففت؟ قال:((إني رأيت الجنة فتناولت منها عُنقوداً، ولو أخذتُه لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أرَ كاليوم منظراً قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء)) (٦).
(١) سورة الرحمن، الآيات: ٤٦ - ٥٢. (٢) سورة الرحمن، الآية: ٦٨. (٣) سورة الإنسان، الآية: ١٤. (٤) سورة الحاقة، الآيات: ٢١ - ٢٤. (٥) سورة النبأ، الآيات: ٣١ - ٣٦. (٦) أخرجه البخاري في كتاب الكسوف، باب صلاة الكسوف جماعة، برقم ١٠٥٢، ومسلم في كتاب الكسوف، باب ما عرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار، برقم ٩٠٧.