مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} (١)، وليس التعليم كالتعليم.
وهكذا وصف نفسه بالغضب في قوله:{وَغَضِبَ الله عَلَيْهِمْ
وَلَعَنَهُمْ} (٢)، ووصف عبده بالغضب في قوله:{وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا}(٣)، وليس الغضب كالغضب.
ووصف نفسه بأنه استوى على عرشه، فذكر في سبع آيات (٤) من كتابه أنه استوى على العرش، ووصف بعض خلقه بالاستواء على غيره، في مثل قوله:{لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ}(٥)، وقوله:{فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ}(٦)، وقوله:{وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ}(٧)، وليس الاستواء كالاستواء.
ووصف نفسه ببسط اليدين، فقال: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ الله مَغْلُولَةٌ