وحرمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد موته, وتوقيره لازم كحال حياته، وذلك عند ذكر حديثه, وسنته, وسماع اسمه وسيرته, وتعلم سنته, والدعوة إليها, ونصرتها (٤).
٦ - الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - قال اللَّه تعالى:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}(٥) , وقال - صلى الله عليه وسلم -: (( .. من صلَّى عليّ صلاة صلَّى اللَّه عليه بها عشراً)) (٦) , وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تجعلوا بيوتكم قبوراً, ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم)) (٧) , وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((البخيل من ذكرت عنده
(١) سورة الفتح, الآية: ٩. (٢) سورة الحجرات, الآية: ١. (٣) سورة النور, الآية: ٦٣. (٤) الشفاء، ٢/ ٥٩٥، و٦١٢. (٥) سورة الأحزاب, الآية: ٥٦. (٦) أخرجه مسلم عن عبد اللَّه بن عمرو - رضي الله عنه -، ١/ ٢٨٨، برقم ٣٨٤. (٧) أبو داود، ٢/ ٢١٨, برقم ٢٠٤٢، وأحمد ٢/ ٣٦٧, برقم ٨٨٠٤، وانظر: صحيح أبي داود، ١/ ٣٨٣.