ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)) (١).
وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد اللَّه وحده لا شريك له, وجُعِلَ رزقي تحت ظلِّ رمحي, وجُعِلَ الذِّلُّ والصَّغارُ على من خالف أمري, ومن تشبه بقوم فهو منهم)) (٢).
٣ - اتباعه - صلى الله عليه وسلم -، واتخاذه قدوة في جميع الأمور، والاقتداء بهديه, قال تعالى:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}(٣) , {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}(٤) , وقال تعالى:{وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(٥)، فيجب السير على هديه والتزام سنته، والحذر من مخالفته, قال - صلى الله عليه وسلم -: ((فمن رغب عن سنتي فليس مني)) (٦).
٤ - محبته - صلى الله عليه وسلم - أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين,
(١) البخاري مع الفتح، ١٣/ ٢٤٩ برقم ٧٢٨٠. (٢) أحمد في المسند، ١/ ٩٢, برقم ٥١١٤، والبخاري مع الفتح معلقاً، ٦/ ٩٨, قبل الحديث رقم ٢٩١٤، وحسنه العلامة ابن باز - رحمه الله - , وانظر: صحيح الجامع، ٣/ ٨. (٣) سورة آل عمران, الآية: ٣١. (٤) سورة الأحزاب, الآية: ٢١. (٥) سورة الأعراف, الآية: ١٥٨. (٦) البخاري مع الفتح، ٩/ ١٠٤، برقم ٥٠٦٣.