٣ - وقال إبراهيم التيميّ:((ما عرضتُ قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مُكذِّبًا)) (٢).
٤ - ويُذكر عن الحسن أنه قال:((ما خافه إلا مؤمن، ولا أمِنه إلا منافق)) (٣).
٥ - وقال عمر بن الخطاب لحذيفة رضي الله عنهما:((نشدتك بالله هل سمّاني لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم - يعني من المنافقين - قال: لا. ولا أُزَكِّي بعدك أحدًا)) (٤).
٦ - ويُذكر عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أنه قال:((اللهمّ إني أعوذ بك من خشوع النفاق))، قيل: وما خشوع النفاق؟ قال:((أن ترى البدن خاشعًا والقلب ليس بخاشع)) (٥).
٧ - ويُذكر عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أنه قال:((لئن أستيقن أن الله تقبَّل لي صلاة واحدة أحب إليَّ من الدنيا وما فيها، إن الله يقول:{إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ} (٦).
(١) البخاري معلقًا مجزومًأ به، قال ابن حجر: وصله ابن أبي خيثمة في تاريخه. انظر: فتح الباري، ١/ ١١٠. (٢) البخاري مع الفتح معلقًا ومجزومًا به. قال ابن حجر: وصله المصنف في التاريخ. انظر: فتح الباري، ١/ ١١٠. (٣) البخاري مع الفتح، وقال ابن حجر: وصله جعفر الفريابي في كتاب صفة المنافقين، وصححه. انظر: الفتح، ١/ ١١١. (٤) ابن كثير بنحوه، في البداية والنهاية، ٥/ ١٩، وانظر: صفات المنافقين لابن القيم، ص٣٦. (٥) ذكره ابن القيم في صفات المنافقين، ص٣٦. (٦) ذكره ابن كثير في تفسيره، ٢/ ٤١، وعزاه إلى ابن أبي حاتم، والآية: ٢٧ من سورة المائدة.