صلاة الصبح فهو في ذمّة الله)) (١). قال الحجاج: لسنا نقتله على صلاة الصبح، ولكنه ممن أعان على قتل عثمان، فقال سالم: هاهنا من هو أولى بعثمان مني، فبلغ ذلك عبد الله بن عمر فقال: ما صنع سالم؟
قالوا: صنع كذا وكذا، فقال ابن عمر: مكيس (٢) مكيس (٣)] (٤).
(١) أخرجه الطبراني في معجمه الكبير، ٨/ ٣٨١، برقم ٨١٨٨، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، برقم ٦٣٤٥. (٢) الكَيْسُ: بوزن الكيل ضد الحمق، والرجل كَيِّسٌ مُكَيَّسٌ: أي ظريف. [مختار الصحاح، ٥٨٦). (٣) سير أعلام التابعين، ص ٣٨١. وانظر: سير أعلام النبلاء، ٤/ ٤٥٧ - ٤٦٦، برقم ١٧٦، وتهذيب الكمال،١٠/ ١٤٥ - ١٥٤،برقم ٢١٤٩،وحلية الأولياء،٢/ ٢٢١ - ٢٢٦، برقم ١٧٧. (٤) هذه المواقف كلها أضفتها للفائدة [المحقق].