[و] من أعظم عذاب أهل النار حجابهم عن ربهم - سبحانه وتعالى -، قال سبحانه:{كَلا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ*ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ*ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ}(١).
[المبحث الثاني: العذاب الحسي لأهل النار:]
من أعظم عذابهم، العذاب المتواصل للكفار والمنافقين، قال تعالى:{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ*لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ}(٢). وقال - سبحانه وتعالى -: {فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا}(٣).
قال الشيخ السعدي رحمه الله:((وسقوا فيها ماءً حميماً)) أي حارّاً جدّاً (٥).
(١) سورة المطففين، الآيات: ١٥ - ١٧. (٢) سورة الزخرف، الآيتان: ٧٤ - ٧٥. (٣) سورة النبأ، الآية: ٣٠. (٤) سورة محمد، الآية: ١٥. (٥) تيسير الكريم الرحمن للسعدي، ص٧٨٦.