٤ - وسُئِلَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضل؟ قال:((إيمان بالله ورسوله))، قيل: ثم ماذا؟ قال:((جهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال:((حج مبرور)) (١).
٥ - وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة)) (٢).
٦ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله على النساء جهاد؟ قال:((نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة)) (٣)، وعند النسائي:(( ... ولَكُنَّ أحسن الجهاد وأجمله، حج البيت حج مبرور)) (٤).
٧ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((وفد الله ثلاثة: الغازي، والحاج، والمعتمر)) (٥).
٨ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:((الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر، وفد الله، دعاهم فأجابوا، وسألوه فأعطاهم)) (٦).
(١) البخاري، برقم ١٥١٩،وانظر: البخاري مع الفتح،٣/ ٣٨١. (٢) الترمذي، برقم ٨١٠، والنسائي، برقم ٢٦٣١، وقال عنه الألباني في صحيح الترمذي، ١/ ٤٢٦: ((حسن صحيح))، وفي صحيح النسائي، ٢/ ٢٤٠: ((حسن صحيح))، وجاء الحديث مختصراً عن ابن عباس في سنن النسائي، برقم ٢٦٣٠ بلفظ: ((تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد))، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ٢/ ٢٤٠، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، ٣/ ٦. (٣) أخرجه ابن ماجه، برقم ٢٩٠١، والإمام أحمد في المسند، برقم ٢٤٤٦٣وأخرجه أيضاً ابن خزيمة، برقم ٣٠٧٤، والدارقطني، ٢/ ٢٨٤، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، ٢/ ١٥١. (٤) أخرجه النسائي، برقم ٢٦٢٨، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ٢/ ٢٤٠. (٥) النسائي، برقم ٢٦٢٥، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ٢/ ٢٣٩، وسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول أثناء تقريره على سنن النسائي، الحديث رقم٢٦٢٦: ((سنده جيد)). (٦) ابن ماجه، كتاب المناسك، برقم ٢٨٩٣، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه، ٣/ ٨، وفي الأحاديث الصحيحة ٤/ ٤٣٣.